أفقدونا هذا الشعور !!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حياتنا كثير ماتكون شبه هرم قائم , بنيناها بأيدينا , وأسقيناها من أرواحنا . لكي نبني حياة كريمة ,يعلوها التسامح , العطاء , الحب , الإخاء .
جُبلنا وفُطرنا على الرحمة , والتآلف ,
ننظر للحياة بطفولة بريئة , لكي نُعطي من حولنا , ولا نحرمنهم لذة العيش الكريم ,,

كبُرنا , وكبُرنا
وكبر معنا شعورنا بالعطاء ,, وتدفقت معاها الأحاسيس ,,

وفي لحظة صمت تلقينا تلك الصفعات تتلوها الصفعات ,مقاابل عطاؤنا , الجفاء , الحقد , الحسد , النكران

آآآآآه ما أصعب النكران ,وهنا نبتسم ونستمر بالعطاء ليس لأننا ضعفاء , ولكن يقيناً منا أن الحياة لا نعيشها إلا بالعطاء اللا محدود ونترك لسذاجة الناكرين تلك الإبتسامة العريضة التي توحيهم بأنهم لا يمتلكون الاحساس الصادق بهذا الشعور الرائع عند العطاء .

يقول الرسول صلى الله علية وسلم ( والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخية )
مشاعر صادقة أن تعطي دون أن تنظر إلى المقابل ,ومشاعر تعني أن الحياة هي أن تعطي لكي لا تشعر يوماً أنك إنسان بلاهوية إنسانية وتفقد إحساسك بنفسك وذاتك , وهذا شعور يزيدك قوة وطاقة عجيبة ,

وما أجملة من شعور عندما تفرج عن مسلم كربةتتوالى الأيام , والسنين وأصبحنا نفتقد هذا الشعور , وهذا الإحساس .

بالرغم من يقيننا أنه شعور رائع أن تعطي شخصاً يحتاجك , إلا أننا توقفنا عن العطاء , لكثرة ما نعطي ,ونعطي
وتعلوا تلك الإبتسامة محيانا إلا أننا بدأنا بالذبول , وأصبح عطاؤنا محدود وضيق .

كثيراً ما نسلي أنفسنا بأن الدنيا بها من الخير مابها ,
وتستمر قلوبنا الطاهرة بالصدق ,ولكن للأسف سرعان مانحبط ونتراجع لكي نقف هنا عاجزين عن السير .

أصبح هاجس الخوف من البشر يحوم حولنا ,

هنا يدور سؤال في مخيلتنا هل هو صادق أم كاذب ؟

وهل أذا أعطيناه سوف نتهم بالغباء !! لحد قولهم

وعندما نقابل أناس رائعون تنحني أيدينا عن العطاء ونقف مرات ومرات مترددين ومن ثم نكف أيدينا .

هنا تملكنا هاجس الخوف للأسف . وكففنا أيدينا عن العطاء لكي لا نصاب بالإحباط وتتوالى علينا الصفعات الموجعة .وهنا أفتقدنا جمال الحياة ورونقها ,

فهلآ بحفنة من الأريحية ألتي تطرب بها مشاعرنا لنعاود ذلك الشعور الذي إفتقدناه ,,



وقبل أن يدركنا الصباح :
نريد هذا الشعور .... لنكن كالبنيان المرصوص ... لنكن أخوه متحابين في الله