بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
مبارك شهر التطبيقات
--------------------------------------------------------------------------------
هل تعرف أن شهر رمضان هو شهر المشروعات الثلاثة الكبرى مشروع الرحمة ومشروع المغفرة ومشروع العتق من النار وكل مشروع يسلمك إن صدقت إلى المشروع الدي يليه بتلقائة عالية لتكون ممن يستحقون من الله الرحمة فالمغفرة فالعتق من النار فهده المشروعات الثلاثة هي مشروعات الحياة كلها فهل فكرت يوما في رسم الكيفيات التطبيقية اللازمة لتصل إلى كل دلك فلقد أتاك شهر رمضان والحمد لله هدا الشهر الدي سييسر عليك بإدن الله بصومه أن تفكر جيدا في التطبيق العملي للإسلام لتخرج ظافر مظفرا غانما رضاء الله وحب عباده
1. هل تعرف أن شهر رمضان هو شهر التطبيقات اللازمة للمشاريع الثلاثة تلك لمختلف المبادئ والقيم الإسلامية وشعب الايمان التي في محصلتها تستهدف صناعة الفرحة الحياتية للناس ونشر السعادة على أوسع نطاق ممكن على مستوى كل صائم وفي مختلف الميادين والساحات وعلى جميع الأصعدة فكل صائم مطالب أن يصنع الفرحة الحياتية في ساحته فيما يقدر عليه
2. -تأكد أن هناك أداءات وهبك الله إياه فقط عليك اكتشافها مستعينا بالله فأنت قادر على تطبيقات في كل المشاريع الثلاثة الكبرى مشروع الرحمة ومشروع المغفرة ومشروع العتق من النار كل على حدة فقط عليك البحث عن دلك في أعماق نفسك فادا صدقت النية فسوف تجد دلك وسيكون في مقدورك بإدن الله تطبيقها لتنال به رحمة الله ومغفرته و العتق من النار فلا تقل مهما كان حالك انك لا تقدر على شيئ اتقوا النار ولو بشق تمرة الكلمة الطيبة صدقة.
3. -علينا أن نحدد مادا نريد من رمضان للنجاح في مشروع الرحمة والنجاح في مشروع المغفرة و النجاح في مشروع العتق من النار لنقدم في رمضان تطبيقات عملية للمشاريع الثلاثة ليسعد بها كل من حولنا حياتيا لنسعد برحمة الله وغفرانه والعتق من النار
4. -على مدى أحد عشر شهرا الماضية ونحن نستمع المواعظ وخطب الجمعة والدروس القرآنية و الأخلاق ومفردات شعب الإيمان فاعلم أن رمضان هو الفرصة الكبرى لتفعيل التطبيقات بشكل أوسع لمفردات المشاريع الثلاثة لكبرى لأن الصيام يصنع في الصائم بيئة النفس الربانية المتحفزة لتطبيق ما تعلمه وعرفه ليكون بالرحمة من صناع الفرحة الحياتية للناس فليشرع كل صائم بتطبيقات مشروع الرحمة ليكون مؤهلا بإدن الله لتطبيقات مشروع المغفرة ثم ليكون قادر بإدن الله على تنفيد تطبيقات مشروع العتق من النار.
5. -رمضان شهر الرحمات تمس الصائم بشكل مباشر وغير مباشر فمن المفترض أن تتجسد أخلاق الرحمة وتطبيقات مشروع الرحمة ليتجسد مشاريع الرحمة بعدد الصائمين ف الساحة واحدة لتظهر في علاقاتنا الحياتية لتعم معاني السعادة في واقعنا الأسري والمجتمعي فتخيل مجتمعا كل أفراده نساء ورجالا و شبابا وشابات يتسابقون لتطبيق متطلبات مشروع الرحمة من تطبيقات أنهم يصنعون واقع مجتمع الرحمة لتسود السعادة كل أفراد المجتمع فالرحمة لا تستهدف الفقير والمريض فقط ولكن الثري والصحيح أيضا يحتاجها على نحو ما فالكل يحتاج الرحمة ولكل واحد رحمة خاصة به يقدر عليها أو يحتاجها فهل فكرت في رحمة تحتاجها ورحمة تقدر عليها.
6. -جرب أن تعمل مشروعا للرحمة خصا بك في حدود إمكاناتك و متاحاتك الداتية وقدراتك الخاصة لتصنع الفرحة الحياتية لمن يحتاج إلى دلك ليسعد بها أولئك الناس من حولك فما هو مشروع الرحمة الخاص بك الدي ستشرع به..بإدن الله
7. -صناعة الفرحة بتطبيقات مفردات مشروع الرحمة في رمضان كثيرة جدا وعددها بعدد الصائمين فكل صائم حباه الله إمكانية إسعاد بالرحمة خاصة به عليه أن يفتش عنها ليوظفها في هدا الشهر الكريم ليصنع الفرحة لناس مجتمعه
8. - إشاعة المحبة بين أفراد أسرتك ودويك ومن حولك من أفراد المجتمع يعتبر تطبيقا اسلاميا عملاقا ستستحق به بإدن الله محبة الله لك ومن ثم ستنال به بإدن الله الرحمة من الله تعالى فهل مشروع إشاعة المحبة يصلح أن يكون مشروعك الرمضاني؟؟
9. - الصلح بين الناس وتقريب الناس بعضهم من بعض تطبيق خير كبير يحبه الله ورسوله والمؤمنون فهو أداء يصنع السعادة ويشيع الرحمة والفرحة في المجتمع فهل يصلح أن يكون مشروعك الرمضاني لنيل رحمة الله؟؟
10. - إحياء صلة الرحم و تمتين وشائج القربى بين أفراد المجتمع مشروع ملح بالأخص في ظروف يعيش المجتمع قساوتها وبؤسها كل لحظة فهل تقدر على مثل هدا المشروع لتنال به رحمة الله؟؟
11. -مضاعفة البدل والإنفاق لصناعة الفرحة تطبيق اسلامي ف نطاق مشروع الرحمة يبعث السعادة ويحي القلوب ويحقق الخير لأفراد المجتمع هل يعتبردلك مشروعك الدي تقدر عليه؟؟؟
12. - صومك عن الكلام الفاسد وامتناعك عن العمل الفاسد تطبيقات ستحقق بالتأكيد السعاة في وسطك وبيئتك ومجتمعك وساحات أدائك الحياتي هل يمكن ان يكون دلك هو مشرع المغفرة الدي تقدر عليه لتنال به المغفرة من الله في العشر الأواسط في رمضان؟؟
13. -هده أيام مشاريع المغفرة فالسعي في إسعاد المعسرين القابعين وراء القضبان المحرومين من لدة الحياة مع أبنائهم وأزواجهم و أحبابهم بسبب ديون عجزوا عن الوفاء بها لأي بب من الأسباب بالأخص في هده الظروف الحالكة اقتصاديا هل دلك هو مشروعك العملاق لي تقدر ليه لتحقق به السعادة الدنيوية للمعسرين لتنال المغفرة إن شاء الله
14. -السعي في إشباع الجوعى وكساء العرايا مشروع إنساني يحبه الله هل مثل هدا يصلح ان يكون مشروعك الرمضاني لنيل المغفرة من الله في هدا الثلث الثاني من رمضان؟؟
15. -السعي في مداواة المرضى المعدمين م اصحاب الامراض المستعصية تطبيق اسلامي مهم و رائع ويحتاج إليه فقراء المجتمع هل فكرت أن يكون دلك مشروعك في هده الأيام المباركة؟؟؟
16. -من الضرورة بمكان أن تسعى بكل جدية للقيام بالتطبيقات الإسلامية العملية والفعلية التي تجعلك في نطاق مشروع المغفرة فلكي تنال المغفرة من الله لابد لك من تطبيقات فعلية تكافئ المغفرة فاعمل عملا تنال به مغفرة الله تعالى.
18-بالاستغفار والتوبة تنالون من الله الخير الكبير مادا يحول بينك وبين الاستغفار والتوبة في أيام المغفرة فالصوم يساعدك وبحفزك على الاستغفار والتوبة ويجعلك تتخد قرار الاستغفار و التوبة في هده الأيام على وجه الخصوص فتأكد أن الله يرسل السماء على المستغفرين التائبين مدرار ويمدهم قوة إلى قوتهم ويمددهم بأموال وبنين ويجعل لهم جنات ويجعل هم انهارا حين تستغفر حين تتوب فأنت مؤهل لكل دلك الخير الكبير... فهل يمكنك جعل الاستغفار والتوبة مشروعك الرمضاني الكبير فيما تبقى منه؟؟
19-قرر أن تكون نقيا فطهر ساحتك من من موانع المغفرة اعد المظالم إلى أهلها سو وضعك وكن سويا على صراط مستقيم لتنال المغفرة الكبرى من الله عز وجل وتعيش في كنفه ما بقي حياتك وفي فردوسه في آخرتك فما ارو عان تجعل مشروعك رد المظالم إلى أهلها في هده الأخيرة من الثلث الثاني لهدا الشهر المبارك
20-حين نقرر في هده اللحظة المباركة أن تكون كل أداءاتنا الحياتية لله بكل مفرداتها فيكون دلك نهجنا وهو المشروع الخاص لكل واحد منا فإن كل منا سيكون كله لله ومن ثم يكون الله معنا قريبا منا ستكون لمحصلة بإدن الله أن الله للكل منا سمعه وبصره ويده وكل شيء فيه فتخل أنسانا بهدا المستوى فان كل اداءاته الحياتية ستكون في أرقى صورها و أعلى درجاتها في مقياسها الحياتي وعند الله فاجعل كلك لله..فقرار دلك بيدك وحدك.
مــــــــــــــنـــــــــــــــقــــــــــــــــــول