اليــوم أنقـل لكــم قصــده وقصيــدهـ وأتمنــى تنـال أستحسـانكــم
قـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده ؛ أشـارت اليها
صـديقـتهـا بحــيلـه لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا ؛ فـطـلـبت منها أن
تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم
وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح
لها من لا تخـتاره حـتى وان كان الاقرب نسـبا لها ؛ فعـلـت فاستجــابوا لها
فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض ابناء عـمها اذا
اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا ؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل
الـمــسـن ؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن ؛ فبعد فتره قصـيـره مـن
زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي متظـاهرةً بعدم
رؤيته :
يـا حــمــد يـا عــيـد حـــفــيـــات الـركـــايـب 00 مــا مــعـــك بالــقــلــب لا مــن صـــد حــــيــلــه
جــعــل عــرسٍ حــط فـي عــمــري نــشــــايـب 00يـنـقـطــع قــطــعـــة رشــا بــيــرٍ طـــويـلــه
حـــظّــي الاقـــشــر بــلانــي لــــي بـشــــايـــب 00مــثـــل صــيـف الـيـا نـشــا خـــلــب مــخــيـلــه
كــن غـــزل اذنـيــه ريـــفٍ فــي شـعـــايــب 00 مــثــل ضـــبـع الـيـا مـشـى يـنـفـض شـلـيلــه
فسـمعـهـا وكـانت تريد ذلـك ؛ فـرد عـليهـا دون انـتـظـــار وقـد أعـطــاهـا مـا تـريـد :
كــيـف هــي تـخـــتــارنـي بـيـن الـقـــرايــب 00وانـكـــرتــنــي يـــوم قـــد هـي لي حـلـيـلـه
شـــايـبٍ شــيــبــي عــلــى عــــوصٍ نـجـــايـب 00ســـبــرهــا فـــإن درهـــمــت فـلــهــا دلــيـلـه
طـــالـــقٍ بـاعـــداد مــا هــــب الــهــــبــــايــب 00وعــــد دق الـعــــرق وانـــــوادٍ تــشـــــيـــلــه
وصـح لســان الشـايـب والمــزيــونـه